المحامي د. يونس عرب
ان تذود عن حق الانسان في الحياة، وحقه في سلامة البدن وحقه في العيش الكريم والعمل والانتقال ، وحقه في حرية الراي والتعبير والنشر وحرمة الحياة الخاصة، وغيرها من الحقوق والحريات الفردية والجماعية ، فانت تذود عن حقوق دستورية يؤمن الكل بها ويرجوها الكل بغض النظر عن درجة حمايتها او درجة العدوان عليها ، لكن لا يصونها بحق ولا يحميها الا قوس عدالة متين ساكنه قاض لا يهادن في حقوق العباد تجاه الكافة.
وان تكون صاحب (طلابة) لاحد او محلا لها فان من يقرر حقك فيما تطلب وما يطلب منك هو ساكن قوس العدالة .
وحين يساق اتهام بامر ارتكبته او كنت مظلوما في هكذا اتهام وترتجي البراءة عدلا ، فلا يبت في هذا غير ساكن قوس العدالة .
يا ساكن القوس
لا يقوم لكل حق قيامة الا بقولك لانك اليد المختارة لتقيم عماد الحق وتعلي صوته ..انت يد الله حين تطبق على العباد موجبات العدل فاما ان تصان او تهدم .
يا ساكن القوس
لن تكون للحقوق قيمة ما لم تعل مكانتها وتنطق بها مجلجلا فضاء الدنيا وتكرسها صوتا مكينا للعدل .
يا ساكن القوس
لا تقبل ان تذبح الحقيقة امام القوس والا فلا قيامة للعدل .
لا تقبل ان يستهين احد بالصواب والسلامة والمنطق والواجب والمتعين والا فلا قيامة للعدل
يا ساكن القوس
لا تقبل ان يهان القوس او تطاله التقولات فاعمدته اعمدة عرش صانع العدل .
يا ساكن القوس
قد اتعبنا الرجاء بعدل استخلفت فيه من رب العدل
احبتي
هي رسالة كل المحامين ومنتسبي مجتمع القانون .
فسكينة ومتانة وقيامة وصلابة وهيبة وعنفوان قوس العدالة دونها ارواحنا فلا تبخلوا .
