مقالات

الإنتحار يهدد أرواح الشباب

147

فرح نيوز_عمان

الإنتحار ظاهرة إجتماعية سلبية سيئة ، فالإنتحار هو فعل سلبي يقتل به الإنسان نفسه ، وهناك اسباب عديدة تودي إلى هذه الظاهرة السلبية ، كهروب الشخص من الواقع ضناً منه أن الإنتحار الحل الأنسب لتخليصه من الإضطرابات النفسية ، مثل الاكئتاب والأمراض النفسية ، ومن التفكك الأسري ، والادمان على الحكول والمخدرات.


ويخلف الإنتحار أرقاما مرتفعة من الضحايا  اذا يلقى ما يزيد عن 800 الف شخص كل عام ، ويحمل الإنتحار المرتبة الثانية بين أهم أسباب الوفاة بين الشباب في الفئة العمرية بين 15الى 29 سنة على مستوى العالم ، وهناك مؤشرات أن مقابل كل شخص بالغ مات 20 شخص حاولوا الإنتحار ، واشارت تقارير منظمة الصحة العالمية الصادرة في عام 2013 ، إلى أن هناك أكثر من 00000  12 شخصا يقدمون على الإنتحار على مستوى العالم سنويا ، أي أن 3000 الاف شخصا ينتحرون يومي لا يوجد تفسير واحد لسبب وفاة ، لأن السلوك الإنتحاري هو ظاهرة معقدة وتتأثر بعدة عوامل ، منها العوامل الشخصية واجتماعية ونفسية وبيولوجية وبيئة.

ومن جهة نظرة الإسلام فنهى الإنسان عن حق التصرف في حياتة إو انهائها ، بإرادته متى ما يشاء ، لانه لا يملك الحياة أساسا حتى يملك الموت ، فهذا الحق هو هبة من الله وهو من بيده التصرف فيه ، والشرائع السماوية جميعها إعتبرت أن الحياة ليست ملكاً للأنسان ، وإنما هي ملكا خالصاً للخالق وحده ، وعليه فإن الإنتحار محرم في الإسلام وفي الأحوال كلها.

فلا شك أن الإنتحار ظاهرة إجتماعية سلبية تهدد أمن الأفراد والجماعات والدول وللحد من ظاهرة الإنتحار يجب التعاون مع افراد المجتمع والقطاع العام والخاص في المساهمة في توعوية المجتمع والافراد وهناك مسؤولية كبيرة على الأسرة بمراقبة ابنائهم ، وتصرفاتهم ، لحمايتهم من عدم وقوعهم في هذه الظاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى