فريق كفؤ ينظم ورشة بعنوان” مدخل إلى الذكاءات المتعددة”
فرح نيوز _شادن العوران
المهندس عبد القادر العمري
أختتم أمس يوم الأربعاء بتاريخ 22/9/2021 عبر تطبيق زووم مع ورشة المهارات الحياتية – جلسة “مدخلات الذكاءات المتعددة” وميسرة التدريب الأستاذة نور قصاص بحضور 84 مشارك ومشاركة.
أشار المهندس عبد القادر ببداية الجلسة التدريبية عن مفهوم الذكاء وفق النظرية وهو القدرة على حل المشكلات وصناعة المنتجات القيمة، لبيئة ثقافية واحدة أو أكثر، ثم تم طرح سؤال للمشاركين بالورشة ويكمن السؤال بما هي أهمية نظرية الذكاءات المتعددة وبعد مناقشه مع الحضور تم تلخيص الأهمية بما يلي فهي تدعم النظر القائلة بوجود فروق فردية مختلفة بين المتدربين و تستثمر قدرات ومواهب المتدربين والاسهام في توعية الفرد لوظيفة المستقبل والموائمة بين حاجات المجتمع و اهتمامات الفرد.
وتم توضيح للمشاركين أنواع الذكاءات المتعددة التسعة فمنها:-
أولا :- الذكاء الشخصي التي تهتم بالقدرة على التأمل الذاتي حول قدراتنا وعواطفنا و مشاعرنا وتقدير الذات بالإضافة إلى التمتع بإحساس قوي بالأنا، ولديهم الثقة الكبيرة بالنفس، و يحبذون العمل كمنفردين و لديهم إحساس وشعور قوي نحو قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الشخصية ويبرز هذا الذكاء ل زعماء الدينين و الباحثين في الذكاء الإنساني و الفلاسفة والأطباء النفسانيين.
ثانيا :- الذكاء الطبيعي فهو القدرة على المراقبة والتعرف وتحليل العالم الطبيعي الذي يتضمن بمحور النباتات والحيوان، وذلك النوع تشدهم الكائنات الحية ويحبون معرفة كل شيء بالكون وكما يحبون التواجد في الطبيعة وملاحظة كونية مختلفة و مكوناته.
ثالثا:- نوع الذكاء الحسي الحركي يتمحور حول القدرة على استخدام الجسم كامل أو جزء منه بطريقة معينة لحل مشكلة ، أو أداء مهمة، ويتفوقون في الأنشطة البدنية والتنسيق المرئي والحركي ولديهم ميول الحركة ولمس الأشياء بكل يسر وسهولة ويتميزون قائمة من هذا النوع الرياضيون و المقلدون والموسيقيون والراقصون و المخترعون و الجراحون.
رابعا :- الذكاء المكاني البصري؛ إذ يعبر عن التخيل و التشكيل للصور وتحويلها إلى أفكار و تعبيرات بصرية ويكمن صاحبه من إدراك الاتجاه والتعرف على الوجوه و الأماكن وإبراز التفاصيل وإدراك المجال وتكوين تمثل عنه، حيث يحتاجون بصورة ذهنية أو ملموسة لفهم المعلومات الجديدة ويتواجد ذلك الذكاء لدى الخطاطين وواضعي الخرائط و المهندسين و المعماريين و الرسامين والنحاتين.
وخامسا وضح الذكاء الاجتماعي يهتم بقدرة عالية على فهم الآخرين و تحديد رغباتهم و مشاعرهم و مشاريعهم وحوافزهم والعمل معهم، كما أن لصاحبه القدرة على العمل بفاعلية مع الآخرين والميل للعمل الجماعي ولهم القدرة على لعب دور الزعامة والتنظيم والتواصل و المفاوضات ويتجسد لدى المدرسين و الأطباء والتجار و المستشارين و رجال السياسية.
سادسا :-الذكاء الموسيقى إذ يعد القدره على التعرف على النغمات الموسيقية وإدراك الإيقاع الزمني والإحساس بالمقامات الموسيقية ويحبون الاستماع للموسيقى وعندهم احساس عالي بالاصوات المحيطة بهم و استطاعة التذكر الألحان و التعرف على الايقاعات و المقامات ونجد هذا الذكاء لدى المطربين والملحنين و كتاب كلمات الاغاني واستاذة الموسيقى.
سابعا:الذكاء اللغوي إذ يعني قدرة الفرد على استخدام اللغة والمفردات بشكل فعال سواء شفهي أو كتابي ويظهر(( لدى الكتاب والخطباء والشعراء والمعلمين))، حيث يمارسون تلك الأنشطة كسرد القصص وكتابة القصائد القصيرة والمشاركة بالمناظرات و مجموعات نقاشية، والكلمات المتقاطعة وعقد المقابلات ولا ننسى بملئ الفراغات.
ثم طرح سؤال للمناقشة في حل اللغز التالي؟؟
” طرقت الباب حتى كل متني، فلما كل متني، كلمتني، فقالت أيا أسماعيل صبرّاً، فقلت أيا أسماعيل صبري” وتم مشاورة مع حضور لحل اللغز.
ووضح لنا ثامن نوع من الذكاءات المتعددة وهو (( الذكاء المنطقي الرياضي)) يركز على القدرات الذهنية و الملاحظة والاستنباط وتوضيح الفروض المتعددة لحل مشكلات و القراءة وتحليل الرسوم البيانية والعلاقات التجريدية والتعرف بها ويتمتعون بموهبة حل المشاكل والتفكير بقدرة عالية ويطرحون الاسئلة بشكل منطقي يظهر لدى العلماء ومعلمي الرياضيات والمبرمجين والمهندسين و المحاسبين والمحامين، وعرض لغز آخر حسابي وهو
A+A+A=3
B+B+B=5
C+C+B=6
A+B*C
كم يساوي والحل هو بسيط كان 7 وآخر نوع تحدث عن نوع الذكاء البيئي.
وفي نهاية الورشة التدريبية شرح للحضور أبرز الأنشطة المتعلقة بالذكاءات المتعددة التسعة.
وفي ختام الورشة شكر المهندس عبدالقادر العمري المشاركين والمشاركات في الورشة التدريبية واللجنة التنظيمية المسؤول على منصة أثر السيد رزق أبازيد وسوف يتم أصدار الشهادات لكل من شارك بالجلسة التدريبية.
