أكبر حديقة سامة في بريطانيا
فرح نيوز _عمان
✍️ شادن العوران
تعد قلعة ” ألنويك “ثاني أكبر قلعة في بريطانيا، ويطلق عليها باسم (( حديقة الموت )) من أخطر الحدائق على وجه الكون.
لذا الحديقة تعود إلى 1750 سنة، وتم بناءها لتنافس الحديقة السامة الإيطالية التي أسستها عائلة ميديشي التي كانت تقتل أعدائها عن طريق النباتات السامة.
ولكن عندما تم بناءها أولت الحكومة البريطانية اهتماماً خاصاً من أجل آرساء مبدأ الإهتمام بالنباتات مهما كانت خطورتها و سميتها.
والغريب في ذلك؛ يمنع زوارها من(( لمس النباتات وشمها وممنوع قطف النباتات)) لأنها عالية السمية و الخطورة لحد الموت، وتحيط من الخارج لافتات تحذيرية حفاظاً على حياة الزوار لتلك الحديقة.
يا لها من حديقة غريبة وقاتلة بنفس الوقت _ ويوجد فيها العدد الكبير من النباتات السامة و المخدرة، كما أن كل النباتات داخل الحديقة موضوعة داخل أقفاص شبيهة(( بحديقة الحيوانات)) ، ويوجد بها نبات اللفاح البلادونا السام المعروف باسم (( الباذنجان القاتل)) وايضا ((سم الجوز )) يستخدم لاستخراج سم الاسترستينين.
حيث طاقم من الحراسة الأمنية موجودة 24 ساعه طوال اليوم حفاظاً على (( النباتات السامة)) من السرقات وبيعها و هنالك طاقم آخر من المرشدين الذين يخبرون الجمهور طوال الوقت وخاصة تواجد الأطفال بخطورة بجانب تلك النباتات حفاظاً على الأرواح ويمنع منعاً باتاً للتواجد والجلوس تحت الأشجار.
وغير ذلك تحوي على ? نوع من النباتات المخدرة مثل (( الخشخاش و الكوكاسي)) ومن الغريب تحوي على ((نبات الشوكران)) الذي استعمل لقتل الفيلسوف سقراط، فواحدة من النباتات المفضلة لدى الدوقة هي(( بروجماتريا )) أو(( البوق الملاك))وهو من نباتات سولاناسي و موطنها أميركا الجنوبية.
وتقول الدوقة عن هذه النبتة ” أنها مثيرة للرغبة الجنسية” وهي مذهلة كما يقال، لكن قبل كل ذلك ” تقتل” وتتحدث دوقة كيف أن السيدات الفيكتوريات غالبا ما كن يحتفظن بزهرة من تلك النبته على طاولتهن حيث يضفن كميات صغيرة جداً منها في أكواب الشاي للشعور بالمتعة.