فرح نيوز _عمان
✍️ شادن العوران
تعتبر زهرة رافليسيا أثقل وأندر الزهور بالعالم، يا لها من زهرة سبحان الخالق، تنمو زهرة لتصل إلى ((1 متر)) وتزن بتلات حوالي (( 10 كغم )) وعمرها قصير من ((5-7 أيام)) ولون بتلات بني محمر مع وجود بعض البقع البيضاء.
موطن هذه النبتة في سومطرة في أندونيسيا؛ فهي نبات طفيلي ليس لديه أي أوراق او سيقان أو جذور، ويمتص العناصر الغذائية فقط من المضيف الذي يعيش فيه.
ذات رائحة كريهة تجذب الذباب و الخنافس والحشرات ثم يحدث التلقيح، وبعد 9 أشهر من النضوج تتفتح براعمها وتقع أعضائها الجنسية لهذه الزهرة تحت حافة القرص.
أطلق عليها ذلك الاسم رافليسيا على اسم المؤسس و المغامر المستعمرة البريطانية في سنغافورة، ويذكر أيضا دكتور أرنولد في اسم هذا النوع من النبات حيث أن آسمها ((رافليسيا أرنولدي ))
وتلك الزهرة تعيش في ماليزيا وكذلك مقاطعة سوارت ثاني في تايلاند؛ فهي أصغر نوع من جنس رافليسيا ويبلغ قطرها 20 سم.
تتغدى هذه الزهرة الثدييات الحرجية وزبابيات الشجر على فاكهة رافليسيا التي يبلغ قطرها 15 سم فهي مليئة باللحم الناعم والالاف من البذور الصغيرة المغلفة ولاتحتوي على الكلوروفيل الموجود في جميع النباتات الخضراء ولا يمكنها الخضوع لعملية التمثيل الضوئي.
وبدأ دراستها عام 1929 فهي أحد أندر النباتات على وجه الأرض وأكثر إثارة للاشمئزاز في العالم، وتلك زهرة موجوده بإعداد قليلة في ((سومطرة، بورنيو، تايلاند، الفلبين)) فمن الصعب أن تنبت كما إنها تقضي كل حياتها كنوع طفيلي.
ويوجد ما لا يقل عن 13 نوع من زهور رافليسيا ولكن نوعين منهم أصبحت غير موجودة منذ الحرب العالمية الثانية وهي زهرة رافليسيا أرنولدي مهددة للإنقراض.
