فرح نيوز _ عمان
✍️شادن العوران
يعد حيوان فيكونيا من فصيلة الجمليات ذات الأصابع لكنه أصغر حيوان في الفصيلة فهو حيوان ثديي بريء يتواجد في قارة أمريكا الجنوبية.
حيث يقوم بإنتاج كميات ضيئلة جدا ً من الصوف ((كثير النعومة)) وأكثرها رقة و ليونة ويتمتع بنعومة كبير جدا ً، وموطنه من الحيوانات الوطنية الموجودة في دولة بيرو ويشبه بشكل كبير حيوان (( اللاما))
ومن أهم صفاته حيوان طويل يتراوح ما بين (( 125_150)) سنتيمتر ولديه رقبة ناعمة مثل الحرير ورجلين منحوتين شكل واضح جداً وله عينان كبيرتان مستديرتان بشكل مميز وينتج حوالي 115 جرام من الصوف الناعم بشكل سنوي، وارتفاع كتف الحيوان ما بين ((70_110)) سينميتر وطول ذيله من (( 15_ 25 سنتيمتر )) ووزن جسمه ((70_110 سنتيمتر ))، ويصف الجزء العلوي بأن جسم حيوان فيكونيا لونه ما بين لون الأحمر والأصفر، بطنه و الأجزاء السفلية من جسمه بما في ذلك الأرجل تتميز باللون الأبيض.
وبالنسبة لحركته فهي رشيقة وخفيفة كالاسفنج تتحرك بكل يسر وسهولة ويفضل العيش دائماً في السهول المرتفعة.
يا له من حيوان غريب ومثير لم تكتمل سعادته وذلك بسبب تواجد طبقة رقيقة من الصوف الناعم، لا يستطيع تحمل البرد في فصل الشتاء الإ إنه يستطيع التلاءم مع الدرجات المنخفضة من الحرارة؛ رغم ذلك يقوم بتخزين درجات الحرارة أثناء فترة النهار داخل جلوده مما يساعده بشكل كبير على التدفئة أثناء فترة الليل القارص.
أنها شديدة الخجل _فهي تحاول أن تملأ ما حولها من مكان لتتفادى وتجنب وجود أي حيوان غريب فيما بينها في المكان التي توجد فيه.
ويعيش في هيئة قطعان من مجموعة كبيرة من الإناث ومن بينهما ذكر واحد فقط يعمل على حمايتهم من الآخطار و يتغذى بشكل دائم على كميات كبيرة من الأعشاب ذات الطبيعة الرطبة.
وموسم التزاوج بداية من ((شهر مارس وحتى نهاية شهر أبريل )) ومدة الحمل ما بين ((330_350 يوم تقريبا )) وتضع مولودها وهي تلد واقفة على قدميها.
سبحان الله _يظل بجانب أمه لمدة ثمانية أشهر من تاريخ الولادة وتستمر مدة الرضاعة للمولود لمده عشرة شهور وعندما يبلغ عمره حوالي سنتين وحيوان فيكونيا يستطيع تواصل في عمليه الحمل والولادة تسعة عشر عاماً.
ويتم أخذ صوف ذلك الحيوان أثناء نموه كل ((سنتين )) وتسمى هذه العادة ((التشاكو)) وطريقة صيده ُ عن طريق حشر حيوانات فيكونيا بين شباك على شكل حرف V وتسمى بشباك.
وحين يبدأ الذكر التواجد مع القطيع بطرد جميع الذكور منهم ويبقى مع الأناث فقط لكي يتمكن خروج مجموعة من صغار الأناث حرا على تكوين قطيع جديد، يعمل على حماية النسل من الإنقراض.
