أخبار الأردن

المؤرخ العرموطي : “عمان خلال ال 100 عام ..محطات وتحليلات”

126

فرح نيوز _ عمان _ فرح ابورمان

إفتتح المؤرخ عمر العرموطي الجلسة ببيت شعر من كلمات حيدر محمود :

أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين _ فأهتز المجد وقبلها بين العينين.

وصف المؤرخ العرموطي عمان مدينة الجبال السبعة ، وذكر أن عمان خلال عام 1200 قبل الميلاد اتخذ العمانيون من جبل القلعة عاصمة لهم وسميت عمان نسبة للعمونين ، وهي تعتبر مدينة الحجرية لأن مبانيها من الحجر وتعتبر ميزة لها وانها مدينة الأدراج ولكل درج في عمان قصة وحكاية ، وان الأدراج هي شرايين المدينة بسبب قلة وسائل النقل القديمة، وذكر “درج سراج ” نسبة الى رئيس الوزراء الاسبق في الثلاثنيات في القرن الماضي وللعلم هو أول وآخر رئيس الوزراء معمم بتاريخ الاردن .

وهنئ المؤرخ العرموطي بإضمام مدينة السلط القديمة الى التراث العالمي _ يونسكو _ وناشد امين عمان في إدراج أدراج عمان ضمن التراث العالمي _ اليونسكو _ وإن معظم عواصم العالم القديم بنيت بجانب الأنهار، أما عن عمان بُنيت على سَيل عمان الهادر الذي كان أشبه بنهر وأنه بكل أسف تم تجفيف هذا النهر .

وأشار الى أنه هذه الحكايا تم تجميعها من موسوعة عمان تحتوي على تسعة اجزاء حوالي 5000 صفحة، وأنه قدم جهد عظيم خلال 12 عام الى أن تم جمع القصص والحكاية العمانية، وذكر أنه لأول مرة في تاريخ الوطن العربي يتم تدوين سيرة عاصمة عربية بهذه الكمية من المعلومات التاريخية .

ورحبت السفيرة لينا عرفات باختيار _ ديوان آل عرفات _ لتنظيم هذا الحوار الذي يتحدث عن تاريخ العاصمة الاردنية مدينة ” عمان ” ومناسبة المئوية لدولة الاردنية .

وسرد قصص عمانية خلال اللقاء ابتدا ب آل عرفات ، سأل المربية المرحومة أميمة الرفاعي عرفات ( مربية جلالة الملك عبدالله الثاني و مديرة الروضة والابتدائي في الكلية العلمية الاسلامية )

ماذا تمنى جلالة الملك وهو طالب ،وهل تحقق ما ذلك الان !!

أجابت رحمها الله ، إشترك جلالة الملك في الصف الاول الإبتدائي مثل دور الخليفة الراشد العادل عمر بن الخطاب عام 1968 ، فكان دور جلالته عن الخليفة عمر بن الخطاب عندما كان يتخفى ويتفقد أحوال الناس ومشاكلهم دون أن يعرفه أحد ،وقد قال لي بعد الانتهاء من التمثيلية أريد أن أعمل كما كان يعمل عمر بن الخطاب، والحمدلله فقد تحقق ذلك وأخذ يتخفى وكان اخر هذه المشاهد قبل فترة قصيرة عندما زار وحدة إعفاء المعالجات الطبية في الشميساني ، فقد لبس العباءة ووضع لحية مستعارة حاملاً عصا يرتكز عليها حتى يتأكد من أمور المواطنين ويتحسس مشاكلهم ، وذكر أن جلالته فقد وعد فأوفى وها هو يُطبق .

وذكر العرموطي رواية( ” العميد المتقاعد محمد علي الحوارني ” _ الحسين أمة في رجل) من إعداده يروي عن الحسين المؤمن وامتعت السفر ، ويقول الحوارني : أتذكر عندما كان يسافر جلالة سيدنا بالإضافة الى الملابس الخاصة به لتلك السفرة، قرأنا كريماً وسجادة الصلاة وكان يضعمها بجانب سريره ، وكان سيدنا عندما يصحو من النوم صباحاً كان يقوم بالصلاة مرات عديدة وكان يقرا سور من القرآن الكريم صباح كل يوم ، دلالة على ذلك اللغة العربية الفصحى السليمة التي كان يتحدث بها بإستمرار .

وأضاف العرموطي ” الحسين والرقم 99 ” أنه كان يستخدمه كثيرا ويضعه على القميص الرياضي اضافة انها كانت في سيارة السباق سواء في سباق الرمان أو نادي السيارت تحمل هذا الرقم ، وكنا جميعا نتسأل عن سبب استخدامه جلالته لهذا الرقم ، فعندا سؤال عبد المنعم الجريري(مدير الكراج) كان له السبق في معرفة السر ، إذ أنه رقم متناسق ، فأجابه جلالته ان هذا الرقم تسعة تسعون ” اسماء الله الحسنى ” وجلالته يحمل في قلبه الإيمان المقنع .

وختم العرموطي الأن عمان لما تأسست بلدية عمان عام 1909 كان مساحتها من 2 الى 3 كم متر مربع ، حيث كان عدد سكانها فقط 2000 نسمة، كان رئيس البلدية الاول الرحوم ” إسماعيل بابوق ” أما الأن عدد سكان عمان أربعة ملايين وذكر أخر رئيس بلدية ل عمان “هزاع باشا المجالي ” وبعدها سنة 1951 الملك المؤسس أرسل رسالة الى أول أمين عاصمة في عمان” عبد الرحمن باشا الخليفة” إلى سنة ال 87 أول أمين لأمانة عمان الكبرى دولة “عبد الرؤوف الروابدة ” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى