Uncategorizedأخبار الأردن

إستغلال المنظمات لطاقات الشباب بإسم الريادة_همام فريحات

149

#اقوال_و_اراء_و_تجارب

الشباب ثروة حقيقية يجب علينا إغتنامها، وإغتنامها يساهم كثيراً في الدفع بعجلة التقدم كلما أُتيحت لهم الفرصة والإمكانيات الضرورية لإبراز ما يمتلكون من طاقات هائلة تجعلهم أساس كل نهوض وإقلاع حضاري، فهُم يمثلون الذخيرة التي يعتز بها أي بلد يحاول أن يرسم لنفسه مستقبلا زاهراً، ومجرد النظر إلى هذه الفئة نظرة تقدير وإحترام قد تدفعها لإنتاجية إبداعية متواصلة، ومن الأخطاء الفادحة عدم تشجيع هذه الطاقات على العطاء الإبداعي والإنتاج المتميز، فلا يمكن الإستفادة مما عند هؤلاء وإستثمار ما يمتازون به عندما يحسون بالتهميش ويغيب الإستغلال الجيد والنموذجي؛ هنا يتجسد خطر كبير وتصبح هذه الكفاءات عرضة للضياع، لأنها تبقى حبيسة وغير مفعلة

ولكن يا للأسف تشتغل بعض المنظمات في الاردن طاقه الشباب في العمل الريادي مصالحهم الشخصيه ومصالح المنظمه والمؤسسه و نجد أن معظم المنظمات والمؤسسات لا تفهم معنى رياده المجتمعيه
فرياده المجتمعيه : هو نهجٌ من قبل الأفراد أو المجموعات أو الشركات الناشئة أو رواد الأعمال، التي يطورون ويمولون وينفّذون من خلالها حلولًا للقضايا الإجتماعية ة والثقافية والبيئية

ولكن للأسف تتجبه بعض المنظمات لتشويه الفكره الرياديه عن طريق كسر طموح الشباب

يجب أن يكون هناك إهتمام من قبل المنظمات والمؤسسات الرياديه وإختيار مدربين ومحكمين للمسابقات الرياديه ذا كفو في مجال الرياده بما يضمن بأن يكون مصدراً التعزيز سمعت ومكانه المنظمه في تدريب والمسابقات

وأخيراً
يجب على الشاب الإنتباه في موضوع المسابقات الرياده بدأت بعض المنظمات والمؤسسات في الغش والخداع و تشكيك بضعف المشروع و سرقة الأفكار و تلاعب بمشاعر شباب و الواسطات لأشخاص يعرفونهم من أجل مصالحهم الشخصيه فيجب أن يكون هناك ثقه بين المؤسسه والمشارك في المسابقات

#همام_فريحات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى