مناشدة الى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى
مريضة في حالة غيبوبة تُطالب بمغادرة مستشفى الحسين للسرطان
خضعت الشابة (الاء فتحي عيد) لعملية استئصال ورم في الغدة الصنوبرية في الدماغ استمرت حوالي ٧ ساعات ثم تم إرجاعها إلى غرفة العمليات بعد اكتشاف نزيف دموي حاد دعى لإجراء تدخل جراحي طارئ لوقف النزيف.
يقول الأطباء أن العملية تكللت بالنجاح حيث تم استئصال الورم تماما والسيطرة على النزيف.. إلا أن (الاء) دخلت في غيبوبة منذ ٢/٦/٢٠٢١ إلى يومنا هذا وقد تخلل ذلك أنها قد استردت جزء بسيط من وعيها ولكن ما زالت تصنف طبيا بأنها في غيبوبه
وبعد أن أتمت (الاء) حوالي الثلاث شهور على تلك الحالة، تم تحويلها إلى قسم العناية التلطيفية بحيث لا يوجد إجراء طبي جراحي أو علاجي يمكن تقديمه لها سوى تخفيف عوارض حالتها بالمسكنات وأدوية ضبط العدوى والحرارة وتنظيم نبضات القلب والمميعات.
بعد فترة قليلة.. يتم اشعار الاهل أن متابعة الحالة ستتم في منزل الأهل الغير مجهز – بطبيعة الحال – لاستقبال ومتابعة حالة بمستوى حالة (الاء) وما تقتضيه من تداخلات طبية طارئة على مستوى هبوط قوة الدم أو سلامة مجرى التنفس أو أي عوارض أخرى وهل لبيوتنا الميسورة الحال القدرة على التعامل مع حالات حرجة بمثل حالة الاء؟
هل الإجراءات المتبعة من قبل مركز الحسين خطوة ((للموت غير الرحيم)) لشابة في مقتبل العمر تشرح صور الرنين أن الدماغ والاعصاب بحالة جيدة وأن الحالة بعد إرادة الله عنايته ولطفه تحتاج إلى وقت إذا قدر الله لها التعافي؟
أنقذوا_الاء
