فرح نيوز _شادن العوران
المهندسة سوزان العوران
أخصائية التغذية
تعتبر تناول الحمية الغذائية مهمة لكل فرد، وسوف نفيدكم بأمور عديدة.
منها مفهوم الحمية الغذائية : بشكل عام هو كل ما يتناول الشخص، ويستهلكه من الغذاء، وعادةً كلمة حمية تعني بكميات مدروسة ومحدودة من الغذاء، ومكون من جميع العناصر الغذائية بهدف المحافظة على الصحة، وتنظيم الوزن.
وهنالك أنواع مختلفة لعمل برامج الدايت فمنها :
- الحمية العادية : Regullardiet ” بمعنى أن تحتوي على جميع العناصر الغذائية كالكربوهيدرات، و البروتينات، والدهون، والمعادن والفيتامينات.
- حميات تهدف لنزول الوزن الزائد: قد تكون حمية عالية البروتينات، حمية منخفضة الكربوهيدرات، حمية برامج سوائل لأيام محددة، وحمية الكيتو، وحمية تتعلق بالدهون الصحية.
- حميات لأمراض متعددة منها (أمراض القلب و الكلى، والضغط و الصرع، و النقرس، و السيالليك واللاكتوز و الأنيميا و…. الخ).
ولا يمكن إتباع نمط صحي معين لجميع الأشخاص والحالات؛ لأنها لا تناسب الجميع، وبناءً على تحديد النمط من خلال وضع الشخص، وفحوصاته، وتحليل مكونات الجسم على الأجهزة الحديثة.
ولا بد معرفة المعلومات الأساسية قبل البدء بالحمية الغذائية منها :
- النمط الغذائي للشخص الذي كان متبعه سابقاً
- إذا بدأ بحمية غذائية وتفاصيلها قبل زيارة الأخصائي.
3.المشاكل الصحية التي يعاني منها الشخص، أو الأعراض التي يعاني منها.
4.الوضع المادي للشخص.
5.إذا كان من الأشخاص النباتين، أو عنده الرغبة بذلك.
6.تناول نوع معين من الطعام، أو وجود حساسية من نوع معين من الغذاء.
لذا يجب البدء في إتباع الخطوات المناسبة في إعطاء البرنامج معين للشخص وفق ما يلي :
1.الرغبة الذاتية : أي يكون إصرار وتصميم، وعناد داخلي كبير لتحقيق هدف نزول الوزن .
2. الإيمان واليقين بتحقيق الهدف، والوزن للوصول إلى الوزن المطلوب.
3.يجب تدوين الهدف “not written notdone“, بمعنى الكتابة والتدوين، لأن ما نكتبه نحققه؛ لأن الكتابة تثبت وترسخ، وهذا تأكيد على تنفيذ الغاية أو الهدف.
4.وضع نقطة بداية، وتاريخ الالتزام بالحمية،وإتباع نمط غذائي.
- معرفة الغاية من نزول الوزن، أي السبب الحقيقي و الرئيسي لتحقيق الهدف فمثلاً 🙁 لأجل تحسين الصحة والمظهر، وتغيير نوعية الحياة، واكتساب خبرة جديدة، و لتفادي الأمراض)).
- إزالة أي معيقات، ودفع الثمن مقابل تحقيق الهدف. فمثلاً: معيقات الوقت : (كتحضير وجبة الطعام، وتخصيص وقت للتمارين الرياضة، وخاصةً تجنب الأشخاص السلبيين. )
- تحديد المهارات، والمعرفة التي يجب أن تكون متوفرة خلال رحلة تنزيل الوزن.
8.تحديد الأشخاص الذين يمكنهم مساعدته، مثل : ( أخصائي التغذية، والمدرب الرياضي).
9.تحديد الخطة مع الأخصائي، و المراحل والوقت اللازم لإتمام عملية نزول الوزن. - كل يوم، وبشكل مستمر يتصور الشخص نفسه محقق الهدف.
- عدم اليأس، والاستسلام.
12.ولا ننسى مكأفاة الذات، والتحفيز بشكل مستمر بعد كل تقدم يتم إحرازه في مراحل نزول الوزن.
و أبرز معيقات عدم نزول الوزن مع الالتزام بالحمية والتقيد بها كالآتي :
- وجود نقص في الفيتامينات، والمعادن، مثل : الحديد، و فيتامين د، و الزنك، و B12
- خلل البنكرياس : كمقاومة الأنسولين.
- خمول في الغدة الدرقية.
- ارتفاع هرمون الحليب “macroednoma“
- تكيس المبايض pcos
6.أو بسبب اتباع حميات عشوائية، وغير مدروسة، وحرمان، أدت إلى مقاومة نزول بشكل كبير.
7.مضادات الأكسدة. - فيتامين د : مهم إذا كان هناك نقص لدى الشخص يجب معالجته، وعدم تناوله بدون عمل فحص، ومشورة الطبيب المختص. وذلك لمعرفة درجة النقص، وأخذ العيار المناسب منه ؛ لأن فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وزيادته تسبب سميّة في الجسم.
- مضاد ألفا ليبويك أسد “lipoic acid” : وهو موجود في الجسم، ولكن نحتاجه كمكمل غذائي؛ لأن وظائفه مهمة، يسرع عمليات الأيض، وأيضاً الجلوكوز، بالتالي مهم لمرضى السكري بمعنى يزيد حرق الجسم ونزول الوزن بشكل أسرع.
ولكن كيف نكسب العادات الصحيّة لتصبح كنظام غذائي؟
هذا السؤال خصيصاً يجب إجابته للنساء اللواتي ليس لديهن الوقت :
- اختيار وقت لنا، ثم لعائلتنا، دون التأثير عليهم. كيف ذلك ؟
( تخصيص وقت خارج نطاق الأسرة)
كالتالي :
1.أفضل ساعات اليوم تكون للنساء : من الساعة الخامسة والسابعة صباحاً. نصيحتي لكم :
قراءة كتاب “معجزة الصباح“، إذ يمكننا ترتيب واجباتنا اليومية، ترتيب أوقات الرياضة في كل صباح بشكل يومي ومنتظم.
و بالتالي: ننجز الأشياء التي علينا، و لغيرنا من دون تقصير على أفراد العائلة.
و هذا يعطينا بالبداية شعور بالسعادة، ونجاح في تطبيق عاداتنا اليومية، بدون ملل و تقصير، و بذلك ننجز، ويزداد الإصرار، لتكملة مشوار حياتنا بطاقة إيجابية و سعيدة.
وهنا نسأل كيف أنجح في تكوين النمط الصحي الغذائي من خلال تطبيق وتحديد الأولويات والأهداف التي تم ذكرها مسبقاً وعمل توكيدات إيجابية و التغلب على المماطلة و التسويف و تكرار العادات بمعنى اتباع وتطبيق الحمية لمدة 21 يوم لتصبح عادة لكم ؟
والإبقاء على العادة وممارستها لمدة 3 أشهر لتصبح نمط ولا يمكن التخلي عنها وتركها بسهولة، لأنها تصير في الذاكرة العميقة في العقل اللاواعي، بناءً على علماء النفس، ونتفق معهم.
