أخبار الأردنمنوعات

رئيسة لجنة المرأة عبير الجبور تؤكد أهمية أن تكون المرأة الأردنية على دراية بكافة الجوانب الأمنية.

125

أكدت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الاسرة النيابية المهندسة عبير الجبور على أهمية أن تكون المرأة الأردنية على علم ودراية بكافة الجوانب الأمنية لتأخذ مكانها الطبيعي في كافة مؤسسات الدولة ولتكون قادرة على القيام بواجباتها تجاه بلدها ومجتمعها .
وقالت الجبور خلال الورشة التي عقدتها اللجنة اليوم الاربعاء بعنوان “تمكين المراة امنياً ” بالتعاون مع مديرية الاعلام والشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام أن إنطلاق مثل هذه المبادرات من جهاز الأمن العام له مدلولات كبيره وعميقه وهي إحدى نتاج وثمار دولتنا دولة القانون والمؤسسات التي عمادها إحترام حقوق الانسان وتعزيز معرفة المواطن بحقوقه وواجباته.
وبينت أن “المراة النيابية ” معنية بدعم مثل هذه المبادرات لما لها من دور كبير في تعزيز مشاركة المرأة في نشر قيم القانون و إحترامه موكدة اهمية أن الوقوف مع جهاز الأمن العام لنشرها وتعميمها على كافة محافظات المملكة.
بدوره استعرض مندوب الشرطة المجتمعية في مديرية الامن العام النقيب هايل العجارمة المحاور والاهداف الرئيسية لمبادرة تمكين “المرأة امنيا ” قائلاً ان الهدف الرئيس من هذه المبادرة هو خلق ثقافة لدى المرأة المتزوجة والمقبلة على الزواج من خلال تدريبها على المهارات التي تحقق امنها الشامل لتكون محصنه أمنيا وقادره على تحصين أسرتها ومجتمعها ضد الجريمة.
وتابع أن من بين أهداف المبادرة هو إعداد سيدات مثقفات بحقوقهن وواجباتهن يجمعن بين ثقافة الدين والموروث الإيجابي ويتمتعن بالرجاحة والحكمة وقادرات على التعامل مع الظروف المختلفة بالإضافة إلى إحلال المنهج القويم لإستشعار كل خطورة من شانها إلحاق الخطر بها وتسليحها بكل ما من شأنه أن يصونها وأُسرتها .

وأوضح العجارمة ان محور علاج المشكلة يكمن من خلال نموذج بناء المبادرات (P.L.T.T.U.E) المبتكر من قبله والذي بدوره يحدد أسباب المشكلة وطرق معالجتها وفق إطار علمي منهجي كونه توائم مع طبيعة مجتمعنا الاردني ومشكلاته .
يذكر أن مبادرة تمكين المرأة امنيا جاءت بعد تنفيذ مرحلتين سابقتين (الطفل الآمن والفتاة الآمنة) لتستهدف الأمهات وربات البيوت والعاملات لتحصينهن ورفع حسهن الأمني ولإحاطتهن بحقوقهن وواجباتهن ولتكون قادرة على تحصين نفسها وأفراد أسرتها من خلال تثقيفها أمنياً وقانونياً لتغدو قادرة على مواجهة المخاطر .
وفي نهاية الورشة خرجت اللجنة بعدد من التوصيات أبرزها ضرورة تعميم هذه المبادرة في جميع المحافظات بالإضافة الى المدارس والجامعات عبر برامج تدريبية وورش توعوية مكثفة فضلًا عن أهمية عقد دورات اساسية للفتيات المقبلات على الزواج للحد من المشاكل الأسرية وازدياد حالات الطلاق بين الأزواج.

_ رحاب القضاة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى