حزين اليوم لما يحدث بالأردن !
فرح نيوز _الطفيلة
✍️شادن العوران
يا خسارة كانت مدينتنا الفاضلة تغني بجودة التعليم و الطب !
والآن نحزن حزناً شديداً بسبب الترهل الإداري والمالي والفساد، كل يوم تظهر قصة جديدة وغريبة لحدٍ ما، قد يكون موت بشري بسبب خطأ طبي وغير معترف به أو نقص الكوادر الطبية والتعليمية بنفس الوقت وقضية التعينيات العشوائية وغياب تطبيق القانون المشرع بحزم وهجرة العقول النيرة للخارج، وقلة الخدمات في المحافظات، و التنقلات العشوائية للأطباء المخطئين في المستشفيات إلى مستشفى آخر، و تعنيات أبناء الواسطات الوزراء و الأعيان و النواب و نقلهم من سفارة لسفارة، ونقص الأدوية في بعض المحافظات و ازدياد فتح المراكز الخاصة للتعليم التي ليس لها معنى ، وأعباء الدروس الخصوصية، والبنية التحتية المتردية، وغلاء المعيشة و ازدياد عدد البطالة بين الشباب و ازدياد الضرائب و قلة الزراعة وشح المياه وارتفاع أجور العقارات وكثرة تشكل اللجان التي لا تغنى ولا تسمن، وإعطاء مشاريع مقابل قيود و فوائد وازدياد عدد المتسولين بالشوارع من قلة الجوع والألم، وانتشار الجرائم، آه وآه وآه… إلخ…. إلى متى ؟!
أصبحنا بالقرن الواحد والعشرين، وما زالت معاناة الشعب الأردني تزداد و الطبقات الاجتماعية تتميز، وموت ضمير البشري
إلى متى يبقى الحال هكذا ؟
أين التقدم التي تتحدثون عنه وأنتم في هذا الوضع ؟
آه يا وصفي التل !
لو كان نظامنا مثل دولتك سابقاً !
الكل يحاسب
زال بأسنا من زمان وسلامة رأسكم
أصبح المواطن الأردني يعيش بوطنه كلاجئ بلا مأوى ولا علاج وآسفاه، هذا كله بسبب تعاقب ترهلات الحكومات و القرارات الوزارية الفاشلة، وسكوت الشعب عن حقوقه.