قامت سيدة بريطانية مصابة بالسرطان بالتضحية بساقها ، والإستغناء عن العلاج الكيماوي طيلة الحمل للحفاظ على حياة جنينها.
وقالت كاثلين وفق صحيفة “ميرور”: “أنا سعيدة لأنني اتخذت القرار ببتر ساقي لأن هذا القرار منحني ابنتي، إذا لم أكن قد بترت ساقي كنت سأفقدها وكنت سأخضع للعلاج الكيميائي الذي ربما لم يكن لينقذ ساقي في النهاية على أي حال”.
وشخّص الأطباء إصابة كاثلين أوزبورن بورم خبيث في ساقها اليمنى وكتلة في حوضها، وذلك بعد أن علمت بحملها للمرة الثالثة، وخيرها الأطباء بين الخضوع للعلاج الكيميائي أو فقدان ساقها.
حسب صحيفة ذا صن البريطانية رفضت كاثلين العلاج الكيميائي الذي يهدد حياة الجنين، فبترت ساقها بعد 4 أشهر من الحمل، وولدت إيدا ماي قبل 8 أسابيع من موعدها في مارس (آذار) الماضي .
اكتشف الأطباء سرطاناً آخر في رئتيها، وهو غير قابل للجراحة أو العلاج.
حيث وبدأت معركة كاثلين مع السرطان عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها فقط ، بعد أن تبين أن كتلة مؤلمة في ساقها اليمنى في عام 2005، وخضعت للعلاج الكيميائي لسرطان العظام وأزيلت معظم ركبتها.
تقول كاثلين “ربما تبقى لي أشهر أو سنوات لأعيشها، تركيزي الآن على صنع ذكريات مع أطفالي، لم أعد أهتم بأحلامي بعد الآن”.
